الصفحة الرئيسية

كيف يمكنك مساعدتنا   الضرر لسيكولوجي  سندنا

الاخبار

تعريف المنظمة اخبار منظمة هسكو الصور

مشاريع

 اتصل بنا
 
             

 

مقتل ستة تلاميذ بهجوم صاروخي على مدرسة أفغانية

المدارس الأفغانية تعاني غياب الخدمات والأمن (رويترز)

 

قتل ستة تلاميذ أفغان وأصيب 15 آخرون إثر سقوط صاروخ على مدرسة تقع في إحدى مدن شرقي أفغانستان بالقرب من قاعدة لقوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.

وإضافة إلى المدرسة أصاب الصاروخ الذي أطلق من خارج مدينة أسد آباد عاصمة إقليم كونار الشرقي، مسجدا في المنطقة التي تشهد نشاطا مكثفا لمقاتلي طالبان ومسلحين متحالفين معهم.

وأثناء سقوط الصاروخ كان فناء المدرسة مكتظا بمئات التلاميذ، ويوجد من بين المصابين مدرس وعامل نظافة.

وقال مسؤول بالشرطة إن من أسماهم أعداء أفغانستان أطلقوا صاروخين أصاب أحدهما مجمع مدرسة بينما سقط الصاروخ الثاني بالقرب من المدرسة وانفجر في مكان خال دون أن يخلف إصابات.

وحسب مصدر أمني فإن مقاتلي طالبان استهدفوا المدرسة في إطار حملتهم المناهضة لبرنامج الحكومة في مجال التربية والتعليم. وتنسب لمقاتلي الحركة عدة عمليات سابقة ضد المدارس والمدرسين

وكالات : المصدر


أفغانستان تاريخ وحقائق

شكلت أفغانستان عبر التاريخ ممرا للتجارة بين الشرق والغرب مما فتح لها شهية الغزاة، ولكن تضاريس البلاد وشعور أبنائها بالاعتزاز جعلاها عصية على الغزو، ومع ذلك أعاقت الخلافات القبلية عبر القرون ومعها التطرف الديني تقدم وتنمية هذه البلاد.

وفي ما يلي بعض الحقائق عنها:

عدد سكانها بين 25 و28 مليونا من الطاجيك والتركمان والأوزبك في الشمال، والهزاره في الوسط، والبشتون في الجنوب. ويتحدث أهلها البشتونية والفارسية بصورة رئيسية.

مساحتها 654.225 كم2 وتمتد وسطها سلسلة جبال هندوكوش التي يصل ارتفاعها 24 ألف قدم.

يعود أول ذكر لكلمة أفغان إلى القرن الثالث رغم أن لدى علماء الآثار أدلة على عمرانها منذ نحو 100 ألف سنة.

احتلها الإسكندر الأكبر في طريقه إلى الهند قبل وفاته سنة 323 قبل الميلاد، مما أتاح لها أن تنعم بـ500 سنة من السلام النسبي وأصبحت بوتقة انصهرت فيها الحضارات والأعراق والديانات المختلفة.

وقد عثر على تماثيل عديدة لبوذا منحوتة في الجبال الصخرية في منطقة باميان كمعلم على الديانة البوذية، ولكن معاول التشدد الديني ومتفجرات الديناميت في يد طالبان نسفت هذه التماثيل سنة 2001.

وصلت طلائع الجيش الإسلامي إليها سنة 642م ولكن لم تظللها الديانة الإسلامية إلا في عهد جنكيز خان سنة 1219م الذي فقد أعز أحفاده في معركة باميان مما دفع جيشه إلى تدمير المدينة وإبادة جميع سكانها الـ150 ألفا في غضبة جنكيز خان.

حاول البريطانيون غزوها مرتين في القرن التاسع عشر انتهت أولاهما بكارثة حيث أبيد الجيش البريطاني من البريطانيين والهنود الذين زاد عددهم عن 16 ألفا خلال تقهقره من كابل، وعاود البريطانيون الكرة سنة 1878 ولكن الهزيمة كانت من نصيبهم رغم أن أفغانستان لم تحظ بالاستقلال إلا في سنة 1919.

غزاها الاتحاد السوفياتي سنة 1979 بحجة حماية حدوده الجنوبية، إلا أنه انسحب بعد ذلك بسبع سنوات مدحورا وكان ذلك نذيرا لانهيار الاتحاد السوفياتي.

دخل المجاهدون كابل سنة 1992 وكان ذلك مستهلاً لحرب بين فصائلهم المختلفة أودى بحياة عشرات الآلاف.

وفي عام 1994 شكل الملا محمد عمر حركة طالبان واحتل كابل سنة 1996 وأعلن نيته إقامة "نظام إسلامي"، فمنع الموسيقى وأجبر الرجال على إطالة لحاهم والنساء على إطالة ثيابهن وارتداء النقاب الذي يغطي جميع جسد المرأة بما فيه وجهها.

وفي عهده أقيمت معسكرات تدريب لمنظمة القاعدة وتمت الإطاحة بنظامه عام 2001 على أيدي القوات التي قادتها أميركا بسبب رفضه تسليم أسامة بن لادن وغيره ممن تحملهم أميركا مسؤولية هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.

تسيطر المليشيات التي تتبع زعماء الحرب الذين تحالفوا مع أميركا على معظم أفغانستان، ولكن مقاتلي طالبان مازالوا ينشطون في المناطق الشرقية والجنوبية رغم هجمات قوات التحالف.

تسببت المقاومة في مقتل نحو 1000 شخص في العام الماضي وأدت إلى إعاقة إعادة إعمار البلاد في ظل بنية تحتية مدمرة واقتصاد تهيمن عليه تجارة المخدرات حيث تشكل أفغانستان أكبر منتج ومصدر للأفيون والحشيش في العالم.

ورغم مليارات الدولارات من المساعدات مازالت أفغانستان من أفقر دول العالم وأقلها مستوى من حيث الرعاية الصحية وأعلاها نسبة أمية خاصة بين النساء وكذلك في مستوى وفيات الأطفال والأمهات إضافة إلى ما شهدته مؤخرا من قحط وجفاف              

المصدر ::رويترز

 

    إنهاء عمالة الأطفال يحقق مكاسب اقتصادية كبيرة

         

أطفال يعملون في أحد المصانع الأفغانية

أكدت منظمة العمل الدولية أن إنهاء ظاهرة تشغيل الأطفال عالميا ليس أمرا ملحا من الناحية الأخلاقية فحسب بل إنه أمر مجدٍ اقتصاديا كذلك.

وقدرت الأمم المتحدة أن بقاء كل الأطفال ممن هم تحت سن 14 عاما في المدارس بدلا من الدفع بهم إلى سوق العمل من شأنه تحقيق مكاسب اقتصادية تراكمية تصل قيمتها إلى 5000 مليار دولار بحلول عام 2020.

وأوضحت دراسة جديدة أن هذا يوازي تقريبا سبعة أضعاف تكلفة تنفيذ السياسة التي تبلغ 760 مليار دولار وإن كانت التكلفة المبدئية قد تفوق مزايا المشروع. .

واعتبر المدير العام لمنظمة العمل الدولية جوان سومافيا أن أي سياسة اجتماعية جيدة هي سياسة اقتصادية جيدة مشيرا إلى أن القضاء على عمالة الأطفال سيعود بمزايا هائلة على الاستثمار.

وتفيد بيانات صادرة عن المنظمة الدولية أن نحو 246 مليون طفل بين سن الخامسة والسابعة عشرة أي واحد من كل ستة أطفال في العالم يعملون ويقوم 75% منهم بأعمال تنطوي على مخاطر.

وتتضمن التكلفة المالية لإنهاء عمالة الأطفال في الدول النامية والاقتصاديات الانتقالية للاتحاد السوفياتي سابقا بناء مزيد من المدارس وتدريب مدرسين، وتعويض الدخل الذي ستفقده الأسر من جراء توقف أطفالها عن العمل.

ويمكن تحقيق المكاسب الاقتصادية من خلال الدخل الجيد الذي سيحصل عليه الأطفال بعد إتمام تعليمهم إلى جانب التوفير في الإنفاق على الرعاية الصحية.

ورأت منظمة العمل أن توفير التعليم للأطفال في جميع أنحاء العالم حتى سن الرابعة عشرة سيزيد العائدات المستقبلية بنسبة 11% لإمكانية توفير وظائف لقوة عمل مؤهلة بشكل أكبر مستقبلا.

وخلصت المنظمة إلى القول إنه إذا قلت المكاسب المرتقبة إلى النصف لتصل إلى 5% فإن المزايا الاقتصادية ستصل مع ذلك إلى نحو 2000 مليار دولار

 


الصفحة
الرئيسية  وُمينز إي-نيوز

 


كلوتيلد ديديكير
طالبة ناشطة

 
بناء مدرسة للبنات في أفغانستان

كانت كلوتيلد ديديكر البالغة من العمر 16 ربيعا طالبة مشغولة بالسنة الثانية في مدرسة ثانوية في مدينة بافالو. إلا أنها ومع ذلك وجدت الوقت والطاقة لجمع مبلغ 15,000 دولار لتمويل بناء مدرسة للبنات في أفغانستان.

وتقع مدرسة زارغونا، التي يتم بناؤها الآن خارج قندهار، في واحد من أفقر الأقاليم وأكثرها خطورة في أفغانستان المأزومة.

تقول ديديكر: " لما لا نساعد في بناء أكثر مناطق أفغانستان فقرا؟"

وستضم المدرسة خمسة فصول وستستوعب حوالي 150 طالبة. وتأمل ديديكر في البقاء على اتصال مع طالبات المدرسة عبر الإنترنت. وتقول إنه سيكون بوسع الطلاّب من أفغانستان ونيويورك أن يتعلموا من بعضهم البعض في المستقبل القريب من خلال التعبير عن آرائهم حول شتى المواضيع عبر البريد الإلكتروني.

وقد بدأت هذه الفتاة من مدينة بافالو حملتها حينما سمعت سوزان صافي-رفيق، وهي أفغانية تعيش في المنفى، تتحدث في الفرع المحلي لجمعية الشابات المسيحيات في اليوم العالمي للمرأة في شهر مارس عام 2003. وكانت سوزان صافي-رفيق قد قالت في كلمتها إن بناء مدرسة في أفغانستان يكلف 12,000 دولار. وكان هذا يكفي بالنسبة لديديكر، التي تعشق الدراسة، لأن تبدأ العمل.
وقد التقت بثمانية من مديري مدارس البنات في غرب نيويورك، ووافق خمسة منهم على المشاركة في مشروعها. وشكل مندوبو المدارس المشاركة ائتلافا كان يجتمع بصورة منتظمة لبحث استراتيجية جمع التبرعات لبناء المدرسة وسبل إقامة علاقات مستدامة مع الطلاّب الأفغان.
كما كان المشروع مصمما لتثقيف الطلاّب والأساتذة والآباء حول وضع المرأة والبنات في أفغانستان.
تقول ديديكر: " إنه لمن الأهمية بمكان أن يكون المرء واعيا لا بما يحدث حول العالم بل وأيضا بما تقوم به نظيراتك من النساء ليس في أفغانستان فحسب بل وفي كل أنحاء العالم."

وقد قامت ديديكر عبر بريدها الإلكتروني المتنامي بتوزيع مقالات نشرتها مجلة وُمينز إي نيوز إضافة إلى معلومات حول النساء في أفغانستان لزيادة الاهتمام بالمشروع ودعمه. واشتمل نشاط الائتلاف لجمع التبرعات يوما يرتدي فيه الحاضرون ملابس رثة، ويقدمون دولارا واحدا، وبعض أعمال التطريز المشبكة على قمصان قطنية تمثل التضامن مع النساء الأفغانيات وحفلا سنويا راقصا لكل المدارس في غرب نيويورك وعرضا لأفلام وثائقية.

والآن، تقوم مدارس في واشنطن العاصمة وفي ولاية أوهايو بجمع التبرعات لبناء المدارس في أفغانستان. وتقول ديديكر التي تُعرف بأفكارها الطموحة: " من يعرف؟ فقد نستطيع توسيع حملتنا ونشرها في بلدان أخرى
."


    تسعة أطفال ضحية غارة أمريكية بأفغانستان

 
مكان الإنفجار بقندهار
مكان الإنفجار بقندهار

كابول، أفغانستان (CNN) --

 قتلت القوات الأمريكية تسعة أطفال أفغان في غارة جوية شنتها شمال البلاد ضد مكان يشتبه في تواجد مسلحين أفغان فيه زعمت تورطهم في مقتل متعهدين غربيين قتلوا في أفغانستان قبل شهرين.

وقالت القوات الأمريكية إن طائرتها الحربية شنت الهجوم على الموقع جنوب "غازني" الساعة العاشرة والنصف صباحا حسب التوقيت المحلي لأفغانستان.

ونقلت وكالة الأسوشيتد برس عن الميجور جنرال، كريستوفر ويست قوله "بعد انتهاء المهمة قامت القوات الأرضية بتفتيش المنطقة وعثرت على الرجال المطلوبين بالإضافة إلى الأطفال التسعة الذين قتلوا."

وقال ويست إن القوات الأمريكية سترسل فريقا إلى موقع الهجوم لتحديد إذا ما كان الهجوم ناتج عن خطأ ارتكبته القوات الأمريكية.

وأضاف "نأسف لقتل المدنيين ونحن نتبع قواعد صارمة لتجنب مثل هذه الأحداث."

وقال ويست إن القوات الأمريكية ستعمل على مساعدة أهالي القتلى.

وفي حادث منفصل انفجرت قنبلة وسط قندهار تم وضعها على دراجة هوائية السبت مما أدى إلى إصابة 18 شخصا على الأقل.

وذكرت وكالات الأنباء أن الهجوم وقع في ضاحية شوك شيدا تمام الساعة 12:30 وسط الحي التجاري في المدينة.

ونقلت وكالة الأسوشيتد برس عن قائد الشرطة المحلية، خان محمد قوله "هناك ضحايا إلا اننا لا نعرف عددهم بعد."

وألقى محمد اللوم على الفور على حركة طالبان ومواليها وقال: "بدون شك فإن طالبان او القاعدة وراء هذا."

وقال محمد إن الانفجار كان نتيجة قنبلة زرعت في سيارة، إلا أن شرطي في الموقع قال إن الهجوم نتج عن قنبلة موثوقة بدراجة هوائية.

وتعد قندهار معقلا سابقا لحركة طالبان خلال حكمها لأفغانستان.




 

Top       Mainpage

 

 

 
 
   Address:  HASCO   P.O.Box  50 , 1031 Vienna  Austria Tel / Fax: +43 (01) 966 79  69  /  Afghanistan Address:   HASCO P.O Box 5984 ,  Kabul  Afghanistan

E-mail: hasco@chello.at,  WebMaster:  Opentracker.net: Web Site Analytics  HASCO reserves all copyrights on material on its Web pages.