الصفحة الرئيسية

كيف يمكنك مساعدتنا   الضرر لسيكولوجي  سندنا

الاخبار

تعريف المنظمة اخبار منظمة هسكو الصور

مشاريع

 اتصل بنا
 

                                                         

 اخبار منظمةهاسكو

 


توزيع المستلزمات المدرسية

أخبار هاسكو: فيينا،النمسا

سعيا وراء مساعدة العائلات الأفغانية الفقيرة على إلحاق أطفالهم بالمدارس وسعيا لنشر التعليم بين الفتيات الأفغانيات، قام متطوعي منظمة هاسكو بتوزيع العديد من المستلزمات المدرسية على طالبات مدرسة "أريانا ليسه"  بمدينة كابول في الأول من يونيو 2010 .

 ولقد قدمت السيدة الفاضلة "فضيلة نادر"مديرة مدرسة أريانا شكرها وامتنانها العميق لمتطوعي منظمة هاسكو على مساعدتهم الجليلة لأطفال المدرسة، كما أوضحت أن غالبية الطالبات في مدرسة أريانا ينتمين إلى عائلات من ذوي الدخل المنخفض غير القادرين على توفير المستلزمات المدرسية لأطفالهم، وهم في أمس الحاجة إلى هذه المساعدات الجليلة، كما طلبت المديرة مساعدة  منظمة هاسكو في بناء قاعة للإدارة المدرسية.

وبعد الخطبة، تحدث السيد خالد حفيظ الله مؤسس منظمة هاسكو عن أهمية تعليم الفتيات في أفغانستان, حيث قال : "إن الاستثمار في تعليم الأجيال الصاعدة والأطفال في أفغانستان هو بمثابة الاستثمار الحقيقي الأمثل لمستقبل أفغانستان ".كما أكد السيد الفاضل خالد للوعود التي قطعتها منظمة هاسكو لدعم تعليم الأطفال الأفغان من خلال توفيرالمستلزمات المدرسية للأطفال المحتاجين ليتمكنوامن مواصلة مشوار التعليم دون أي صعوبات. وفيما يتعلق بخصوص بناء قاعة للإدارة المدرسية ، عبر السيد خالد عن أمله في إيجاد المتبرعين لهذا الطلب في القريب العاجل من المتبرعين لمنظمة هاسكو في النمسا.  

كما قام متطوعي هاسكو بتوزيع بعض كراسات التلوين كهدايا لأطفال الحضانة في مدرسة "أريانا ليسيه"وذلك احتفالا بمناسبة اليوم العالمي للطفل مما زرع البسمة والبهجة بين الأطفال الذين تلقوا الهدايا بالفرح والسرور.


دعم الجمعية النسائية للأمم المتحدة في فيينا للأطفال في العالم

هاسكو/ فيينا 15.12.2009

  تقوم الجمعية النسائية للأمم المتحدة في فيينا سنويا بدعم الآلاف من الأطفال المحتاجين في الدول النامية. ويهدف برنامج  المشروع القائم بصفة جوهرية على مساعدة الأطفال المحتاجين, حيث يقوم برنامج هذه الجمعية الخيرية بمساعدة الأطفال الذين يتعرضون للإيذاء بشتى أنواعه: كالأطفال المحرومين من التعليم, والأطفال الذين يعانون من مشاكل صحية خطيرة كالإيدز مثلا, والأطفال المحرومين من مياه الشرب النظيفة, وضحايا الكوارث, والأيتام, والأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة أو الذين يعانون من الفقر المدقع أو المجاعة.

 وهذه السنة اختارت جمعية (UNWG) 36 مشروعا خيريا للأطفال من مختلف الدول في العالم. وكانت منظمة هاسكو ومنظمة (Lachen Helfen e.V) ومقرها بألمانيا من بين تلك الجمعيات الخيرية التي تم اختيارها لسنة 2009م. علما بأن كلتا المنظمتين تقومان بتشجيع ونشر التعليم للأطفال الأفغان في الأجزاء الشمالية والشرقية من أفغانستان.

والجدير بالذكر أنه ضمن إطار برنامج الجمعية الجمعية النسائية للأمم المتحدة في فيينا  سيتم تقديم 1400 حقيبة مدرسية مع المواد المدرسية الأساسية إلى ما يقرب من  3000 طفل من الأطفال المحتاجين في أفغانستان ,كما ستقوم منطمة (Lachen Helfen e. V) ببناء فصول دراسية مجهزة في مدارس البنات في شمال أفغانستان.

ولقد نظمت الجمعية (UNWG) حفلا لهذه المناسبة في مركز فيينا الدولي, حضره أعضاء هذه الجمعية بالإضافة إلى العديد من الممثلين عن الجمعيات والمنظمات التي تم اختيارها للمشاركة في هذا الحفل. وقد حضر السيد خالد حفيظ الله مديرمنظمة هاسكوحفل التكريم نيابة عن منظمة هاسكو استهل الحفل بكلمة ترحيبية بالضيوف الكرام  قدمتها الفاضلة /ماريا فان بوريك نائبة رئيسة الجمعية النسائية للأمم المتحدة في فيينا, ومن ثم استلمت زمام الحديث رئيسة الجمعية الفاضلة/ آن هيرد حيث شرحت الجهود الكبيرة  طوال السنوات السابقة  التي  قام بها أعضاء الجمعية في مساعدة الأطفال المحتاجين و المحرومين في جميع أنحاء العالم, وتحدثت أيضا عن الإجراءات المتبعة في عملية اختيار الجمعيات.

وتم توزيع الشهادات على ممثلي الجمعيات الخيرية المختار خلال الحفل, واستمتع جميع الحضور بالأطباق اللذيذة والمتنوعة من مختلف الدول التي تم  تقديمها في نهاية الحفل, كما قدم بعض المتطوعين من جمعية هاسكو أطباق أفغانية لذيذة حازت على إعجاب الحضور.

ولقد أعرب السيد خالد حفيظ الله مديرمنظمة هاسكوعن امتنانه العميق للجمعية النسائية للأمم المتحدة في فييناعلى جهودهم المبذولة،بصفة عامة، على مساعدة الآلاف من الأطفال المحتاجين في العالم وإحداث التغييرإلى الأفضل في حياة هؤلاء الأطفال المحرومين من حقوقهم الأساسية في الحياة,وكما أبدى تقديره العميق للجمعية على المساعدات التي تقدمها  للأطفال الأفغان بصفة خاصة.

وأضاف السيد خالد في كلمته :" إن مساعدتكم هي بمثابة رسالة قوية للشعب الأفغاني بأن المجتمع الدولي لن ينسى أفغانستان خاصة في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها دولتنا من تاريخها العريق.   

 


البيان الصحفي لمنظمة هاسكو:

هاسكو/ فيينا     

25.5.2009

 مرة أخرى   تتعرض التلميذات الأفغان لهجمات تهدف إلى نشرالذعر والخوف بين صفوفهن

             ولتعطيل مسيرتهن الدراسية.

             ففي أحدث موجة من الإعتداءات تم نقل 97 تلميذة بريئة بأقصى سرعة إلى

                  المستشفى أثر تعرضهن للتسمم بالغاز فور دخولهن مبنى المدرسة في أقليم كابيسا

             الذي يقع 70 كيلومتراً إلىالشمال من كابول، ويعد هذا الحادث هوالثالث من نوعه

             في غضون بضعة أشهر، ولقد وقع حادث مماثل في بلدة شاريكارالتي تقع على بعد

             نحو 20 كيلومتراًمن كابول  حيث أصيبت 60 تلميذة ومعلمة واحدة وتم نقلهن

             للمستشفى لتلَّقي العلاج اللازم.

وفي نوفمبر الماضي تعرضت فتيات لإعتداء، حيث أستخدم رجال يقودون دراجات نارية

             مسدسات مياه لرش حمض على وجوه الفتيات أثناء سيرهن إلى المدرسة، على

              مشارف مدينة قندهار، فأصيبت العشرات من التلميذات والعديد من المدرسات

             في مدرسة ميرويس من جراء هذا الإعتداء، ولقد أدى الحمض إلى تشويه أحداهن

             بصورة بالغة مما ترتب عليه سفرها للخارج  لتلقي العلاج.

و            لقد تسببت هذه الهجمات السافرة بحالات من الهلع والذعر بين أسرالطالبات

            بصورة شديدة لدرجة منع الآباء بناتهن من الذهاب للمدارس وأبقاؤهن داخل المنازل

             لعدة أسابيع خوفاً عليهن من أي أعتداءات، ولكن معظم الفتيات عادوا للمدارس بعد

             التعهد بعدم الرضوخ للترهيب.

             في غضون الثلاث سنوات الماضية، تعرضت العشرات من المدارس في أرجاء

             مختلفة من أفغانستان للهجوم من قِبل جماعات من المتمردين المعارضين لتعليم

             البنات، وتنوعت الإعتداءات من هجوم وإحراق للمدارس إلى قتل للعلمات/ للمعلمون

             والتلميذات والأطفال الأبرياء.

             ويبدو جلياً من الهجمات المتكررة على مدارس البنات بإنها خطة ينفذها إعداء

             أفغانستان لحرمان الأطفال وخاصة البنات من حقهم الأساسي في التعليم كغيرهم

             من أطفال العالم، كما تريد هذه العناصر أن تظل الفتاة الأفغانيه والأجيال الشابة

             المتطلعة للعلم في ظلمات الجهل والتأخر بدون تعليم  في القرن 21 .

و            يدين متطوعي  منظمة هاسكو بشدة هذه الأعمال البربرية ضد التلميذات

             الأفغان ويناشدون السلطات الأفغانية والمجتمعات المحلية إتخاذ جميع التدابير

            اللازمة لمنع وقوع مثل هذه الحوادث مستقبلاً كي تحظى الفتيات الأفغان بفرصتهن

             في التعليم ويساهمن في  بناء الوطن.

 


  برنامج مساعدات الشتاء

أخبار هاسكو/ فيينا

10.03.2009

عانت العائلات الأفغانية الفقيرة في هذا الشتاء كثيرا، ليس من حالة الفقر والجفاف فقط بل من الشتاء القارص والظروف القاسية التي لازمتهم طيلة الموسم أيضا، وكذلك عانت تلك العائلات من غلاء أسعار البضائع في أفغانستان.وكانت أكثرالعائلات الفقيرة تضررا هي العائلات التي لديها اطفال في المدارس حيث لم تقدر على مواجهة متطلباتهم والوفاء باحتياجاتهم في فصل الشتاء.

ولقد أطلقت منظمة هاسكو برنامج مساعدات الشتاء للأيتام والأطفال المحتاجين عن طريق متطوعيها وبالتعاون مع المواطنين الكرماء لمساعدة التلاميذ الأيتام غلى التغلب على  ظروف حياتهم القاسية. وتم تحديد فئات الأيتام والأطفال المحتاجين المستحقين للمساعدة عن طريق السلطات التعايمية التي أدرجت أسماء الأيتام والأطفال الذين ينتمون إلى عائلات ذات الدخل المنخفض.

وتم تسليم مساعدات نقدية لأحدى وعشرون طفلا من الأيتام والأطفال المحتاجين، بالإضافة إلى توزيع مبالغ نقدية معينة لأعضاء ثلاث عائلات من العائلات اللواتي فقدن أحبائهن في شهرديسمبر الماضي إثر هجوم صاروخي في المنطقة الخامسة من كابول.وقام بتوزيع المبالغ النقدية للتلاميذ المستحقين  ممثلين عن منظمة هاسكو في كابول وسلطات المدارس هناك.

وبعد تسليم المبالغ أعرب أحد أولياء الأمور بالنيابة عن الأولياء الآخرين بالشكر الجزيل والتقديرلمتطوعيمنظمة هاسكو وكل من قام بتقديم المساعدة في برنامج مساعدات الشتاء على الجهد والوقت الذي بذلوه خلال فصل الشتاء.

             

 


اختيار السيد خالد حفيظ الله  "شخصية الشهر"

هاسكو/ فيينا  

   تعد مجموعة الشراكة بين الجامعة والمجتمع للعمل الاجتماعي( UCP SAR ) شبكة عالمية من الأفراد والمنظمات التي تعي مدى إمكانية  المجتمع في إحداث التغير الاجتماعي من أجل حل القضايا المحلية والعالمية التي يواجهها المجتمع. وتشارك شبكة( (UCP-SAR في حوار دولي متعدد الثقافات يدعم رؤية قيادية في المجتمع حريصة على التنوع الثقافي .

 في كل شهر تقوم (UCP-SAR) باختيار "شخصية الشهر"من المحسنين أو الشخصيات الاجتماعية من البلدان المختلفة من الذين كرَّسوا حياتهم لمساعدة الضعفاء والمحتاجين في المجتمع.

ومن ضمن الذين تم اختيارهم كشخصية الشهر في العام ”شيرين عبادي "من إيران والحائزة على جائزة نوبل للسلام في 2003 لنشاطها من أجل حقوق النساء والأطفال ، ومحمد يونس من بنغلاديش 1979 مؤسس بنك جرامين  لإقراض الفقراء والحائز أيضا على جائزة نوبل للسلام في 2006، والدكتور لي كونغ شين (1893-1967) وهو محسن سنغافوري مشهور ومؤسس مؤسسة "لي".

وقد علمنا أن السيد خالد حفيظ الله مدير منظمة Hasco اختير كشخصية الشهر لدوره الكبير والمتميز في مساعدة الأيتام والأطفال المحتاجين، ولجهوده المبذولة  في  نشر التعليم بين الأطفال في أفغانستان خلال السنوات الخمس الماضية.

وفيما يلي قائمة بكل أولئك الذين تم اختيارهم من قِبل مجموعة الشراكة بين الجامعة والمجتمع للعمل الاجتماعي ( UCP-SAR ) كشخصية الشهر

 

شهر ديسمبر

         Kong Chian  Lee لي كونغ شين

شهر نوفمبر

Shirin Ebadi                شيرين عبادي

شهر أكتوبر

           Dave Sharples ديف شاربلز

شهر سبتمبر

Patricia J. Hammer        باتريشيا ج. هامر

شهر أغسطس

Atieno Festo  Tabitha              تابيثا فيستو

شهر يوليو

Khaled Hafizullah         خالد حفيظ الله           

شهر يونيو

        Dr.Wangari Maathai د.وانجاري ماثاي

شهر مايو

                Girls Speak outمؤسسة/هيئة

شهر أبريل

Dennis Hislop         دنيس هيسلوب

شهر مارس

           Yunus   Mohammadمحمد يونس

شهر فبراير

          Loida Lagang  لويدا لانج

شهر يناير

           Jesica Newtonجيسيكا نيوتن

 


 

أحتياجات المعيدات المدرسية لتلاميذِ المدارس الأفغان:

هاسكو/ فيينا         

   لازالت منظمة  هاسكوتواصل جهودها المستمرة لنشر التعليم ومساعدة الأفغان العائدين الجدد والعائلات الفقيرة على تعليم  أطفالهم وإلحاقهم بالمدارس. ومن أجل هذا الهدف المنشود ،أطلقت المنظمة مؤخرا برنامج جديد لتوزيع المستلزمات المدرسية للعام .2008

     وتحت إطار هذا البرنامج قام متطوعو هاسكو في كابول بتوزيع المئات من الحقائب المدرسية بين العديد من تلاميذ المدارس من الأولاد والبنات في منطقة أرزان قيمت خلال الأسابيع الأولى من السنة الدراسية الأفغانية الجديدة 1387 (مارس /إبريل (2008، وتحتوي كل حقيبة على أقلام الحبر وأقلام الرصاص،والدفاتر ومسطرة ومحّاية وغيرها من الأدوات التي يحتاجها تلاميذ المدارس.

    ولقد اختارت منظمة  هاسكومنطقة أرزان قيمت ليتم توزيع المستلزمات المدرسية عليها بناءً على نصيحة هيئات التعليم الأفغانية. ويقع مشروع أرزان قيمتالسكني (للمنازل الرخيصة السعر) في حدود  15 كيلومتراً شرق كابول وأغلبية سكان هذه المنطقة من العائدين الجدد والعائلات الفقيرة التي لا تسمح لها ظروفها المالية المحدودة بشراء المستلزمات المدرسية التي يحتاجها أطفالهم، وتشكل هذه المتطلبات عبئا إضافيا على ميزانية  هذه العائلات.

     ولقد استلمت تلميذات مدرسة بي بي عائشة الصديقة  للبنات عدد كبير من الحقائب المدرسية، كما استلم تلاميذ مدرسة إبراهيم الخليل الله الثانوية للأولاد العديد من الحقائب. ولقد عبَّر المعلمين والمعلمات و التلاميذ عن تقديرهم  وشكرهم العميق للمنظمة على تزويدهم بهذه الحاجات المدرسية الضرورية.

     وفي نهاية المطاف، ألقى مدير مدرسة إبراهيم الخليل الثانوية للأولاد كلمة حول حاجة الأطفال الأفغان للتعليم وشكر متطوعي  هاسكوعلى بذلهم الوقت والجهد لمساعدة أطفال المدارس.

     ولقد شارك أيضاً في عملية توزيع الحقائب المدرسية مع متطوعو هاسكو السيد نقيب الله ممثل وزارة التعليم الأفغانية ورئيس المنطقة التعليمية 12 بكابول.

     ويُعد توفير المستلزمات والأدوات المدرسية للأطفال من أكبر التحديات التي تواجهها العائلات  في أفغانستان اليوم، ولمساعدة هذا العائلات للتغلب على هذه المشكلة، قامت منظمة HASCO بالعديد من البرامج لتوفير المستلزمات المدرسية خلال السنوات الخمس الماضية في مختلف أرجاء أفغانستان.

       في العشرون من يونيو/حزيران 2005، انطلقت من منظمة هاسكو أكبر عملية لتوفير المستلزمات المدرسية تحت اسم "رحلة الأمل" HopeJourney في شمال كابول، ومن خلال قافلة رحلة الأمل وزع متطوعو المنظمة الكثير من المستلزمات المدرسية بما يوازي  أكثر من  2000 جنيه في مناطق قرة باغ ، كلکان  ومير بچه كوت. ولقد تم جمع هذه التبرعات من عشرات الأطفال و المعلمون من مناطق مختلفة من الولايات المتحدة الأمريكية خصيصاً لأبناء أفغانستان.

    ونود التعبير عن شكرنا وامتناننا العميق للسيد كاري راجسدال والبقية من عشرات المتطوعين في الولايات المتحدة لبذلهم الوقت والجهد الكبير لتوفير المستلزمات المدرسية و مساعدة أطفال أفغانستان.

ونحن أيضاً ممتنون لقوات المساعدة الدولية في أفغانستان لقيامها بشحن كل  المستلزمات المدرسية إلى مطار بگرام  Bagram مجاناً  بدون أي تكاليف.

 


تجربة منظمة هاسكو للمتطوعين حول العالم:-

هاسكو/ فيينا  

أبرز برنامج الأمم المتحدة للتطوع عن بعد في أحدث نشرة إخبارية للبرنامج لتجربة المتطوعين عن بعد التابعين لمنظمة هاسكو ، وذلك تعزيزاً لمفاهيم ومُثُل وأهداف  مبدأ التطوع حول العالم. فكما اعتمدت المنظمة على مساهمات المتطوعين من مختلف الدول خلال الخمس سنوات الماضية، فقد قام العشرات من هؤلاء المتطوعين عن بعد ِببذل الكثير من وقتهم وطاقاتهم بسخاءٍ لدعم مشاريع منظمة هاسكو في أفغانستان. وكذلك تم اختيار أحد متطوعي هاسكوعن بُعد ضمن أفضل عشرة متطوعين في العالم للعام 2006, وفيما يلي ملخص لما ورد في النشرة الإخبارية للبرنامج لشهر فبراير 2008:-

التجربة: تَدُّخُل للمتطوعين عن بُعد على مدار 24 ساعة يُثمر عن تبرعات لِ1000 حقيبة مدرسية تقوم  منظمة هاسكو HASCO ومقرها في النمسا، بتسهيل التعليم لأطفال المدارس الأفغانية. ومنذ خمس سنوات, بدأت المنظمة في ضم المتطوعين عن بُعد والاستفادة من مساهماتهم في تحقيق مشاريعها, ولقد واصلَ الكثيرَ منهم تعاونِهم المثمر مع منظمة هاسكوما بعد المهمةِ الأولى لهم.

على سبيل المثال,تساعد دانييلا فيرنر،المنظمة في الوصول إلى الناطقين باللغة الألمانيةِ والمتبرعين عن طريق تَرْجَمَة مقترحات وخطط المشاريعِ، والتقاريرِ والبيانات الصحفية مِنْ اللغة الإنجليزيِة إلى اللغة الألمانية. ولقد ّمكَّنَ التَطَوُّع عن بُعد لدانيلا،التي تعمل كموظفة في التنمية في حياتها المهنية من مواصلة عملها التطوّعِي بمنظمةِ هاسكو انطلاقا من واجبِات عملها المتعددة.ولقد اعتمدت المنظمة في السنوات الأربع الأخيرة، على المرونة العالية والقدرة في توفير الدعم التي أبدتها ووفرتها دانييلا في مهمتها سواء كان في ألمانيا، وبوتان أو في أي مكان آخر.

في أحد الأيام،أثمر رد فعلها الفوري لمهمة في غصون 24 ساعة عن تبرعات تتراوح حوالي 1000 حقيبة مدرسية من  بلدية فيينا. 

تتذكر دانييلا وتقول: " تلقيت رسالة قصيرة بعد منتصف الليل" وبعد ساعات قليلة، سلَّمت دانييلا الرسالة بعد أن قامت  بترجمتها ومراجعتها لمنظمة هاسكو.

ويعبر حفيظ الله, خالد مدير ومنسق منظمة هاسكو , عن امتنانه العميق لها خاصةً وللمتطوعين عن بعد عامةً بقوله:

 "إن التعاون البنّاء مَع متطوعينا عن بُعد كان عامل نجاحِ حاسمِ ومهم جداً في تطبيقِ إعادةِ تأهيل مدارسنا وتحقيق مشروع الحقيبة المدرسية".


برنامج توزيع المستلزمات المدرسية وسلع الإغاثة

هاسكو/ فيينا  

لا تزال منظمة هاسكو تسعى جاهدة لرفع مستوى التعليم وتخفيف معاناة أطفال المدارس في أفغانستان،وتشجيعاً منها للعائلات الأفغانية العائدين لإرسال أطفالهم للمدارس قامت المنظمة بتوزيع العديد من المستلزمات المدرسية لطلبة المدارس الأفغانية.

 لا يهدف البرنامج إلى توفير الضروريات لأطفال المدارس الأفغانية فقط ،بل يهدف إلى تزويدهم بالمواد الأخرى مثل القبعات و أوعية الماء(ترمس الماء) لحماية الأطفال الصغار من حرارة الجو الملتهبة و الشعور بالعطش الشديد أثناء فترة الدراسة،فلسوء الحظ وكما قد لا يعرف الكثير من الناس أن هؤلاء الأطفال يدرسون في بعض المناطق الأفغانية تحت أشعة الشمس الحارقة وفي ظل عدم وجود أي مصادر مياه ونقص شديد في مياه الشرب مما يزيد في صعوبة استمرار الطلبة في تحصيل دروسهم تحت هذه الظروف البالغة الصعوبة.

ولهذه الأسباب المذكورة سابقا ولدأبها في تذليل الصعوبات كعادتها دائما, قامت منظمة هاسكو بتطبيق  برنامج توزيع المستلزمات المدرسية وسلع الإغاثة في مناطق مختلفة وبمشاركة شخصية من السيد خالد مدير المنظمة الذي كان له دوره الفعال في الأشراف والتوزيع جنباً إلى جنب المتطوعين الذي ساهموا في هذا العمل الخيري الكبير.

ولم  تثني الصعوبات الجمة والكثيرة المتطوعين الذين عملوا بجد  لتوزيع الضروريات لأطفال المدارس الأفغانية كالحقائب والأقلام والدفاتر والمحّايات والمساطر وغيرها من حاجيات الأطفال الأخرى مثل القبعات و أوعية الماء في مناطق مختلفة.

وقدم السيد خالد شكره وامتنانه العميق لكل من وزارة التعليم والعلوم والثقافة النمساوية وشركة الخطوط القطرية على مساندتهما القيّمة لهذا البرنامج وعبر عن أمله في مواصلة ذوي القلوب الرحيمة بمواصلة عطائهم الخير لأطفال أفغانستان.


حماية المدارس الأفغانية:

هاسكو/ فيينا  

مرت المدارس الأفغانية  الواقعة في الجزء الشرقي والجنوبي من أفغانستان بالكثير من الصعوبات خلال السنتين الماضيتين، فقد قامت الجماعات المتطرفة بهجمات على هذه المدارس  أو تم إغلاقها بسبب الحالة الأمنية المتردية.ونتيجة لكل هذا,تم حرمان أكثر من 200000 طفل أفغاني في سن المدارس من حقوقهم في التعليم .

وطبقا للسلطات التعليمية فقد قُتل أكثر من 80 معلم وطفل خلال السنتين الماضيتين بطريقة وحشية وجُرح 50 آخرون نتيجة لهذه الهجمات .

أصبح استهداف المدارس لقتل المعلمين والتلاميذ قضية تزعزع السلطات التعليمية و المجتمعات المحلية بطريقة مؤرقة. وبما أن التعليم يعتبر من الأسس الهامة لمستقبل أفضل لأفغانستان,فسوف يكون من الصعب بناء هذه الدولة التي دمرتها الحرب لأكثر من ثلاثة عقود  وبناء اقتصادها المحطم بدون وجود أفراد متعلمين, و يستهدف المتطرفون مستقبل البلاد عند مهاجمتهم للمدارس والمؤسسات التعليمية  وذلك  للإبقاء على حالة أفغانستان كدولة غير نامية لمدة طويلة وعدم الترقي بأسباب التقدم و التطور.

و اليوم يعتبر حماية المدارس وهيئات التدريس ضد هجمات طالبان أحدى التحديات التي تواجه السلطات التعليمية, ومن أهم الوسائل الوسائل الفعالة لحماية المدارس في تلك المناطق التي تشهد هذا الهجوم هو إنشاء مجموعات للدفاع وحماية المدارس تستند إلى المجتمعات  في تلك المناطق، ولحسن الحظ تم إنقاذ مدارس عديدة في مناطق مثل  باكتيا وكوست وباكتيتا من قبل  هذه المجتمعات المحلية .

وبادرت السلطات التعليمية في لخمان ببادرة جديدة لحماية المدارس وهي  تعيين مجموعة من طلبة المدارس (فتيان وفتيات الكشافة) لشرح الحاجة إلى التعليم وحماية المدارس من خلال المجتمعات المحلية.

ولتحقيق هذه الخطة فقد طلبت السلطات التعليمية في لخمان  المساعدة من منظمة هاسكو  لتزويدها بالزى الرسمي لفتيان وفتيات الكشاف.ة( HASCO)

للكشافة تاريخ طويل في أفغانستان بالإضافة إلى الخدمة الاجتماعية التي يقومون بها فهم يعملون أيضا في المدارس كمراقبين للقاعات وحراس لمدارسهم.

بحمد الله كانت منظمة هاسكو قادرة على الاستجابة للطلب، و تمكنت المنظمة بمساعدة السلطات التعليمية النمساوية من توفير عدد 200  من الزى الرسمي لفتيان وفتيات الكشافة.

وسيتم استخدام الزى من قبل فتيان وفتيات الكشافة أثناء أدائهم لواجبهم في حماية المدارس. 

ويعبر السيد  حفيظ الله خالد عن امتنانه العميق وتقديره للسلطات التعليمية النمساوية أملا في مواصلة مثل هذه المساعدات الخيرية في المستقبل لما تمثله من أهداف سامية لرفعة التعليم في أفغانستان .


 

البيان الصحفي لمنظمة هاسكو:

 اختيار برنامج التطوع عن بعد للأمم المتحدة المتطوعة رجاء اللواتيا لدى منظمة هاسكو كمتطوعة للعام 2006

  يقوم برنامج الأمم المتحدة للتطوع عن بعد ((UNV والذي أنشأ من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في 1970 كل عام بتكريم عشرة متطوعين بارزين في البرنامج و الذين أحدثوا تأثير مثالي في التطور الإنساني و برهنوا عمليا التزامهم العميق  لمواصلة التقدم الاجتماعي والاقتصادي في العالم بأسره,و بدعم الأمم المتحدة لهذا البرنامج فأنها  تساعد جهود الحكومات الوطنية والمجتمع الدولي لتحقيق أهدافهم السامية.

وفي هذا العام (2006) أختار البرنامج رجاء حبيب عبدالله اللواتيا المتطوعة لدى منظمة هاسكو مع 9 متطوعين آخرين كأبرز عشر متطوعين في العالم.

 رجاء اللواتيا عمانية الجنسية أم لخمسة أطفال ورئيسة لقسم اللغة الإنجليزية بمدرسة ثانوية في سلطنة عمان، وعلى  الرغم من كثرة مسئولياتها المختلفة وجدولها المزدحم، أعطت رجاء الكثير من وقتها لدعم برامج هاسكو الهادفة  إلى دفع وتطوير قطاع التعليم بأفغانستان ومساعدة الأطفال لبناء مستقبل أفضل.

وبهذه المناسبة  يهنئ  السيد خالد حفيظ الله  مدير منظمة هاسكو المتطوعة رجاء حبيب على اختيار الأمم المتحدة لها ويبدي تقديره العميق لالتزامها القوي ومساهمتها الفعالة من أجل طلبة مدارس أفغانستان, وصرح السيد خالد إن اختيار المتطوعة رجاء حبيب هو الطريق الأمثل الذي عبرت عنه الأمم المتحدة لتقدير المتطوعة على جهودها التي بذلتها لصالح أطفال أفغانستان الذين عانوا طويلا من حرمانهم من حقهم في التعليم .

منظمة هاسكو" ساعدوا تلاميذ المدارس الأفغانية" و مقرها  في مدينة فيينا- النمسا , منظمة غير سياسة غير ربحية كرست هدفها  للرقي بالتعليم في مدارس أفغانستان و مساعدة الأطفال الأفغان لإكمال تعليمهم، الذي حرموا منه خلال السنوات الماضية.

 الأطفال هم مستقبل كل مجتمع،و إذا أردنا مستقبلا واعدا لأفغانستان وبالتالي للمجتمع الدولي فعلينا أن نساعد في تطوير التعليم في أفغانستان لإعطاء هولاء الأطفال مستقبل مشرق.


 


 





Top       Mainpage

 

 

 
 
   Address:  HASCO   P.O.Box  50 , 1031 Vienna  Austria Tel / Fax: +43 (01) 966 79  69  /  Afghanistan Address:   HASCO P.O Box 5984 ,  Kabul  Afghanistan

E-mail: hasco@chello.at,  WebMaster:  Opentracker.net: Web Site Analytics  HASCO reserves all copyrights on material on its Web pages.